حنين عزيز-جدة
بعد سن اليأس يصبح تنوع البكتيريا
المفيدة في الأمعاء ضرورة حتمية لوقاية المرأة من خطورة التعرض لسرطان الثدي
الناتج عن سوء معالجة جسدها لهرمون الاستروجين، وهو الهرمون الأنوثة الهام لصحة
وجمال الأنثى.
وفقا لدراسة جديدة نشرتها جمعية الغدد
الصماء، فإن المستعمرات البكتيرية المفيدة في الأمعاء هي التي تحدد ما إذا كان نواتج
أيض هرمون الاستروجين سوف يتم انتشارها في جسد الأنثى أم طردها عن طريق البول
والبراز.
فقد أثبتت الدراسات أن إنتشار نواتج سوء
أيض الإستروجين في جسم الأنثى ممكن أن ينتهي بورم خبيث في الثدي، لذلك كان لا بد
من حل للحفاظ على صحة المرأة دون المساس بأنوثتها.
كجزء من دراسة حلل الباحثون عينات البراز والبول لدى 60 سيدة بعدة سن
اليأس، وقد تم تحليل التنوع البكتيري في العينات ونسبة نواتج الإستروجين، كمؤشر
لمقدار خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي.
أكدت
نتائج هذه الدراسة وجود علاقة واضحة بين تنوع المجتمع البكتيري في الأمعاء والوقاية
من سرطان الثدي، الأمر الذي يمكن التحكم به عن طريق تغيير نمط العادات الغذائية
وتناول الأقراص البكتيرية المفيدة المتنوعة.
أرجوا
أن لا يفهم من المقالة ان تناول الطعام القذر او ترك الملوثات في مكانها المتسخ هي
طريقة مناسبة لجمع البكتريا الجيدة، لكن هناك طرق راقية وآمنة للحصول على مجتمع
بكتيري صديق يساهم في الحفاظ على رشاقتك وصحتك، كما وضحته في مقالة سابقة لقراءتها أنقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق